بقلم : عبدالخالق الفهد
ان المتتبع للاحداث في اليمن .. منذوا بداية الازمة وحتى يومنا هذا ..
يكاد يجزم بان الازمة تسيرها المصالح الشخصية .. فبداية الازمة بدات ثورة
شبابية ومن الباطن تقف ورائها المعارضة متمثلة باحزاب اللقاء المشترك ..
وماهي الا اسابيع معدودة حتى انطوت هذه الاحزاب بالثورة الموجودة .. واعلنت
عن نفسها ليتوه الشباب بين احزاب اللقاء المشترك ..وقد فرض المدعوا حميد
الاحمر نفسه زعيما على كل هذه الفئات بدعمه اللا محدود للمعتصمين وتوفير الاسلحه لرجال القبائل المواليين له...
والغريب في الامر انه في كل مرة يعلنون عن سلمية هذا الثورة المزعومه ..
وهم يمتلكون اغلب انواع الاسلحه بالاضافة الى الدعم من قوات الفرقة الاولى
مدرع بقيادة المنشق علي محسن الاحمر..
وفي هذا اليوم تطالعنا بعض
مواقعهم بان شباب الثورة يقصفون قوات الحرس الجمهوري في تعز وقوات الامن
المركزي .. وانهم قاب قوسين او ادنى من الاستيلاء على نقطة شرعب الرونة.
اذا فاين سلميتهم التي ينادون بها .. ويفتخرون بها ... الان فقط تاكد
للجميع مطامعهم في الوصول الى الحكم بقوة السلاح وليس بالقانون ..
ان
هذه الشخصيات الظاهرة على السطح والتي تقوم بدعم الشباب بالاسلحه وتحريضهم
على مواصلة العنف ضد الدولة لاتريد الامصالحها الشخصية ولايهمها ثورة شباب
ولايهمها وضع اليمن على الاطلاق..
هل يفكر ويعي الشباب المغرر بهم في الساحات لماذا تتعثر المفاوضات مرة بعد اخرى .. ولماذا تشتد المواجهات قبل اي مفاوضات ..
ان مصلحة هذه الشخصيات ان لايستقر الوضع وتهداء المواجهات على كل الجبهات
لانها ضد مصالحهم والمتمثله في الوصول الى الحكم عن طريق الفوضى ..
احزاب اللقاء المشترك جعلت من الشباب لعبة يسيرونها كيفما يريدون ..
ويحركوهم في اي وقت .. اي عقول الشباب لكي يفكرون بمستقل اليمن ..
الان
انظروا الى شوارع العاصمة كيف اصبحت انظروا الى تعز وابين .. لمصلحة من كل
هذا الخراب والدمار .. هل يعقل انه لمصلحة اليمن ...!!!
طرقات اصبحت كتل من الحجارة .. وحفريات اشبه بقندهار .. كهرباء مقطوعه .. الحياة العامة شبه متوقفة ..
هل كل هذا في مصلحة اليمن..
ان مابني خلال حكم الرئيس .. هدمة حميد واللقاء المشترك في تسعة اشهر ...
هل يعقل بعد كل هذا انهم يريدون مصلحة اليمن .. !!!!!!